جديد الموقع
recent
موجـز اعتـقـاد أهل السنة والجـماعـة
أولاً : قـواعـد عامة [1] :

1- مصادر عـقيدة أهل السنة والجماعة :
نظراً لأن عقيدة أهل السنة والجماعة توقيفية ، فهي تقوم على التسليم بما جاء عن الله وعن رسوله - صلى الله عليه وسلم - دون تحريف ، ولا تأويل ، ولا تعطيل ، ولا تمثيل .
 ولها مصدران أساسيان ، هما :
أ – القرآن الكريم .
ب – ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والإجماع المعتبر في تقرير العقيدة مبنى على الكتاب والسنة أو أحدهما .

والفطرة والعقل السليم : رافدان مؤيدان لا يستقلان بتقرير تفصيلات العقيدة وأصول الدين ، فهما يوافقان الكتاب والسنة ولا يعارضهما .
وإذا ورد ما يوهم التعارض بين النقل والعقل ، اتهمنا عقولنا ، فإن النقل الثابت مقدم ومُحَـكـّم في الدين ، فتقديم عقول الناس وأرآئهم الناقصة على كلام الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ضلال وتعسف .

2- ما صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وإن كان من خبر الآحاد ، وجب قبوله [2] .

3-  ما اختلف فيه في أمور الدين فمردّه إلى الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ، ( الكتاب والسنة ) [3] كما فهمها الصحابة والتابعون ، والتابعون لهم من أئمة الهدى المتبعين .
فالمرجع في فهم نصوص العقيدة الواردة في الكتاب والسنة هم الصحابة والتابعون ، ومن اقتفى أثرهم من أئمة الهدى والدين ، ولا عبرة بمن خالفهم ، لأنه متبع غير سبيل المؤمنين .

4 - أصول الدين والعقيدة توقيفية ( قد بينها رسول الله - صلى الله عليه وسلم  - بالقرآن والسنة ) :
- فإن كل محدثة في الدين بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، كما صح عن الرسول - صلى الله عليه وسلم .
-  فليس لأحد أن يحدث أمراً من أمور الدين ، زاعماً أنه يجب التزامه أو اعتقاده ، فإن الله - تعالى - أكمل الدين ، وانقطع الوحي ، وختمت النبوة ، لقوله - تعالى :
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } [  سورة المائدة ، الآية : 3 ] .
وقوله - صلى الله عليه وسلم- : " من أحدث من أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ " [4] ، وهذا الحديث قاعدة من قواعد الدين ، وأصل من أصول العقيدة .
- ومن اعتقد أنه يسعه الخروج عما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - من شرع
ودين ، فـقد خلع ربقة الإسلام من عنقه .

 5 - يجـب التـزام الألفـاظ الواردة من الكتـاب والسنـَّة في العـقـيدة ، واجتـناب الألفــاظ
 المحدثة  التي ابتدعها المتكلمون والفلاسفة وسواهم ، لأن العقيدة توقيفية، فهي مما لا يعلمه إلا الله - سبحانه .

6 - أمور العـقيدة غـيب ، ومبناها على التسليم بما جاء عن الله تعالى، وعن رسوله - صلى الله عليه وسلم - ظاهراً وباطناً ، ما عـقلناه منها وما لم نعـقله .  فمن لم يُسلّم فيها لله - تعالى- ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ، لم يَسْـلـَم دينه [5] .
-     والتسليم لله وللرسول - صلى الله عليه وسلم- يتمثل في التسليم بالكتاب والسنة [6] .

7 - لا يجوز الخوض والجدل والمراء في العقيدة ونصوصها لأنها غيب ، إلا بقدر البيان وإقامة الحجة مع التزام منهج السلف في ذلك [7] .

8 - لايجوز تأويل نصوص العقيدة [8] ، ولا صرفها عن ظاهرها بغير دليل شرعي ثابت عن المعصوم - صلى الله عليه وسلم [9].

9 - من لوازم العقيدة العمل بالشريعة :
فالحكم بغير ما أنزل الله - تعالى - ينافي التوحيد والتسليم لله - تعالى - وللرسول - صلى الله عليه وسلم ، فالتزام غير شرع الله - تعالى - والعدول المطلق عنه أو تجويز الحكم بغير ما أنزل الله - تعالى - كفر أكبر ، أما العدول عن شرع الله في واقعة معينة  لهوى أو إكراه مع التزام بشرع الله فهو كفر أصغر أو ظلم أو فسق !!


ثانـياً : قواعـد تفـصيلية :

1 - عقيدتهم في أسماء الله وصفاته :
إثبات ما أثبته الله لنفسه ، وما أثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - ونفي ما نفاه الله عن نفسه ، وما نفاه رسوله - صلى الله عليه وسلم- من غير تمثيل ولا تكليف، ( و لا تشبيه ) ، ولا تحريف ، ( ولا تأويل ) ، ولا تعطيل . كما قال - تعالى :

{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } [  سورة الشورى ، الآية : 11 ] .
والله - تعالى - وصف نفسه ووصفه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأنه :
سميع، بصير، عالم ، متكلم ، حيّ ، قدير، مريد ، وأنه مستوعلى عرشه ، فوق عباده ، وأنه - تعالى : يرضى ويسخط ، ويغضب ويحب ويكره ، ويجئ وينزل ، ويضحك ويعجب ، كما يليق بجلاله وعظمته ( مع الجزم بنفي التشبيه ) ، كما وصف نفسه - تعالى ووصفه رسوله - صلى الله عليه وسلم  : بالنفس ، والوجه ، واليد ، والعين ، وغير ذلك مما جاء في القرآن وصحيح السنة ، فأهل السنة يصفونه بما وصـف نفسه ووصفـه به رسوله - صلى الله عـليه وسلم - من غـير تشبـيه ولا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل [10] ولا تأويل .

2- عـقيدتهم في مسائل الإيمان وسائر المغـيبات :

 ومن ذلك :
أولاً : من أصول أهل السنة أن الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص [11] ، ويشمل الإيمان بكل ما أخبر الله به في كتابه ، أو أخبر عنه رسوله  صلى الله عليه وسلم - من أمور الغيب والشهادة جملة وتفصيلا ، ومن ذلك :
( أ ) الإيمان بالله تعالى وتوحيده بالربوبية والألوهية والأسماء والصفات [12] .

( ب) الإيمان بالملائكة وأنهم عباد مُكرّمون ، لا يعصون الله ما أمرهم ، ويفعلون ما

 يُؤمرون، وأنهم موكلون بعبادة الله تعالى ، ومنهم من له وظائف وأعمال أخرى ، من إنزال الوحي، وكتابة الأعمال، والمقادير، وقبض الأرواح ، ونصر المؤمنين ، وتسيير
 السحاب ، وإنزال المطر ، ومنهم حملة العرش [13] . ... إلخ .

( جـ ) الإيمان بالكتب المنزلة من الله تعالى إلى رسله هداية للعباد ، ومنها :
 الزبور ، والتوراة ، والإنجيل ، والقرآن الكريم ، وهو أكملها وناسخها [14] .

( د ) الإيمان بالأنبياء والمرسلين جميعاً ، ومن جاء ذكره منهم في القرآن الكريم وصحيح السنة ; وجب الإيمان به على وجه الخصوص ، وأنهم كلهم بلَغوا رسالات الله ودعوا إلى توحيده ، وحذروا من الشرك [15] .
{ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ } [ سورة النحل ، الآية : 36 ] .
وأن محمداً - صلى الله عليه وسلم - هو أفضل الخلق وخاتم النبيين بعثه الله إلى الناس جميعاً ، وبموته - صلى الله عليه وسلم - انقطع الوحي وأكمل الله الدين [16] .

( هـ ) الإيمان باليوم الآخر وأن الموت حق ، وبنعيم القبر وعذابه ، والبعث والنفخ في الصور ، والنشور والعرض ، والحساب والجزاء ، والصحف والميزان ، والصراط والحوض ، والجنة ونعيمها ، والنار وعذابها [17] . ... إلخ .
ويُؤمنون بالساعة وأشراطها ، ومنها : خروج الدجال ، ونزول عيسى- عليه السلام - وخروج المهدي ، ويأجوج ومأجوج ، وطلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة [18] ، وغير ذلك مما ثبت في الأخبار .

( و ) الإيمان بالقـدر خيره وشره من الله - تعالى- وأن الله علم كل شيئ قبل أن يكون ، وكتب ذلك في اللوح المحفوظ ، وأنه - تعالى – ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، وأنه خالق كل شيئ ، وقد قدر الأرزاق والآجال ، والسعادة والشقاء ، والهداية والضلال ، وأنه - تعالى - فعـّـال لما يريد [19] ، وأنه - تعالى - أخذ الميثاق على بني آدم وأشهدهم
على أنفسهم أنه ربهم [20] .

ثانـياً القـرآن : من أصول أهل السنة : أن القرآن الكريم كلام الله مُنزل غير مخلوق ،
وأن من زعم أنه مخلوق فقد كفر [21] .

ثالثـاً : الـرؤيـة ، وأن المؤمنون يرون ربهم يوم القيامة بأبصارهم من غير كيف ولا إحاطة [22] .

رابعاً : الشفاعـة ، ويؤمنون بسائر الشفاعات التي ثبتت في القرآن والسنة بشروطها يوم القيامة ، وأعظمها شفاعة محمد - صلى الله عليه وسلم - العظمى لخلائق يوم القيامة ، وشفاعته - صلى الله عليه وسلم - لأهل الكبائر من أمته ، وغير ذلك من الشفاعات له - صلى الله عليه وسلم - ولغيره من الملائكة والنبيين والمؤمنين وغيرهم ، كما جاءت بذلك الآثار الصحيحة [23] .

خامساً : الإسراء والمعراج - الإسراء إلى بيت المقدس ، والمعراج إلى السماء السابعة - وسدرة المنتهى ، ثابت للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - كما جاءت بذلك الآيات والأحاديث الثابتة [24] .

3 – عقيدتهم في بقيـة الأصول والأحكام الاعتقادية :

أولاً : من أصول الدين عند أهل السنة : حبّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى يكون أحبّ للمرء من نفسه و ولده ، والناس أجمعين ، ثم حب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وزوجاته أمهات المؤمنين ، والترضي عنهم، وأنهم أفضل الأمة، والكف عما شجر بينهم ، وأن بغضهم أو الطعن في أحد منهم ضلال ونفاق [25] .
وأفضلهم - رضي الله عنهم جميعاً - أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم عليّ ، والعشرة
المبشرون بالجنة [26] .

كما يدين أهل السنة بحب آل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويستوصون بهم
خيراً ، ويرعون لهم حقوقهم ، كما أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم [27] .

ثانيـاً : مجانبـة أهل البدع والنفاق ، والأهواء ، وأهل الكلام ، وبغضهم ، والتحذير منهم ، كالرافضة ، والجهمية ، والخوارج ، والقدرية ، وغلاة المرجئة ، وغلاة الصوفية ، والفلاسفة ، وسائر الفرق والطوائف [28] ، التي جانبت السنة والجماعة [29] .

ثالثـاً : لزوم الجماعـة [30] ، الاجتماع والاعتصام بحبل الله ، ( القرآن والسنة ) ، فإن الفرقة عن أهل الحق شذوذ وهلكة وضلال [31] .
قال تعالى : { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا } [ سورة آل عمران ، الآية : 103] .

رابعـاً : وجوب السمع والطاعة لولاة الأمور بالمعروف ، ما لم يأمروا بمعصية ، ولا يجوز الخروج عليهم ، وإن جاروا ، إلا أن يرى منهم كفرٌ بواحٌ عليه من الله برهان [32] .

خامساً : وجوب النصيحة لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم- ثم لأئمة المسلمين ،( و هم ولاة الأمور من الأمراء والعلماء ) وعامتهم [33] .

سادساً : الجهاد مع الإمام - براً كان أو فاجراً ، وهو ( أي الجهاد ) من شعائر الدين وذروة سنام الإسلام ، وأنه قائم إلى يوم القيامة [34] .

سابعاً : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصل من أصول الدين ، ومن أعظم شعائر الإسلام ، وهو واجب على الاستطاعة [35] .

ثامناً : أحكام المسلمين وحقوقهم :

1- من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وصلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأظه شعائر الإسلام ، فهو مسلم له ما للمسلمين ، وعليه ما عليهم ، حرام الدم والمال والعرض ، وحسابه على الله [36] ، واختبار مجهول الحال ، وإساءة الظن به ، أو التوقف في إسلامه بدعة وتنطع في الدين .

2 - لايجوز تكفير أحد من أهل القبلة بذنب يرتكبه [37] ، إلا من جاء تكفيره بالكتاب والسنة ، وقامت عليه الحجة، وانتفت في حقه عوارض الإكراه ، أو الجهل ، أوالتأول . كما لا يجوز الشك في كفر من حكم الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - بكفره ، من المشركين واليهود والنصارى وغيرهم .

3 - لانجزم لأحد بجنةٍ أو نار إلاّ من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم [38] .

4 - ومرتكب الكبيرة في الدنيا فاسق وعاص ، وفي الآخرة تحت مشيئة الله ، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له ، ولا يُخلد في النار، ونرجو للمحسن، ونخاف على المسئ[39] .

5 - الصلاة خلف أئمة المسلمين - برهم وفاجرهم - والجهاد معهم ، والصلاة على من مات على الإسلام من أهل القبلة برهم وفاجرهم [40].

6 - وجوب الحب في الله، والبغض في الله، ومن ذلك الولاء للمؤمنين الصالحين ، والبراء من المشركين والكافرين والمنافقين، وكل مسلم له من الولاية بقدرما لديه من الإيمان والاتباع للرسول- صلى الله عليه وسلم- [41] ، ومن البرآءة بقـدر ما فيه من فسـق ومعصية .
7 - كرامات الأولياء حق ، وليس كل كرامة دليلاً على التوفيق والصلاح ، إلاّ لمن كان على هدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ظاهراً وباطناً .
وقد تكون الكرامة ابتلاء ، وليس كل خارق يكون كرامة [42] . والله أعلم .

 

[1]  - استنبطت هذه القواعد من خلال اطلاعي على بعض كتب الأئمة . ومن أهم الكتب التي أفدت منها في استقراء وتقرير هذه القواعد :
1-  كتاب الإيمان ،  للقاسم بن سلام ،  ت :  224 .
2- الرد على الزنادقة والجهمية ، للإمام أحمد ، ت : 241 .
3- كتاب الإيمان ، للحافظ العـدني ، ت : 243 .
4- الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ، لابن قتيبة ، ت : 276 .
5- السنة لابن أبي عاصم ، ت : 287 .
6- الرد على الجهمية ، والرد على المريسي ، وكلاهما للدارمي ، ت : 280 .
7- السنة ، لعـبدالله بن الإمام أحمد ، ت : 290 .
8- الإبانة عن أصول الديانة للأشعـري ، ت : 324 .
9- الشريعة ، للأجري ، ت : 360 .
10- الشرح والإبانة ، لابن بطـة ، ت : 387 .
11- عـقيدة السلف أصحاب الحديث ، لأبي إسماعيل الصابوني ، ت : 449 .
12- ذم التأويل ، لابن قدامة المقدسي ، ت : 620 .
13-  بعض كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، ت : 728 ، وبخاصة : التدمرية ، والواسطية ، والحموية ، ومجموع الفتاوى ، المجلدات ( 1- 9 ) ، والعـقل والنقل ، ومنهاج السنة ، ونقض التأسيس وغيرها .
14- الصواعق المرسلة على الجهمية والمعـطلة ، لابن القيم ، ت : 751 .
15- شرح العـقيدة الطحاوية لابن أبي العـز ، ت : 792 .
16- شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري في فتح الباري لابن حجر ، ت : 852 .
17- شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للشيخ عبدالله بن محمد الغنيمان . وغيرها مماهو مثبت بالهوامش لاحقاً .

[2]  - انظر : مختصر الصواعق المرسلة ، لابن القـيم ، اختصار محمد بن الموصلي ، 2 / 359 – 446 .
[3]  - انظر : الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد ، للبيهـقي ، ص 227 .
[4]  - أخرجه البخاري في الصلح ، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود ، حديث / 2697 . فتح الباري ، 5 / 301 . ومسلم ، كتاب الأقضية ، باب نقض الأحكام  الباطلة ورد محدثات الأمور ، حديث 1718 .
[5]  -  انظر : شرح العقيدة الطحاوية ، لأبي العـز الحنفي ، ص 143 .
[6]  - انظر : شرح العقيدة الطحاوية  ، لأبي العـز الحنفي ، ص 140 .
[7]  - انظر : الشرح والإبانة ، ص 123 - 127 . وشرح العقيدة الطحاوية ، ص 258 . والشريعة ، للآجري ، ص 54 - 67 .
[8]  - وهذا بخلاف النصوص الواردة في الأحكام ، فإنه لا يجوز تأويلها أو صرفها عن ظاهرها إذا وجد المقتضى الشرعي لها ، وبالشروط التي ذكرها أئمة الدين المعتبرون .
[9]  - انظر : الصواعق المرسلة ، لابن القيم ( المختصر ) ص ( 10- 90 ) . وذم التأويل لموفق الدين بن قدامة المقدسي ت : 620 .

[10]  -  راجع السنة ، لعبدالله بن الإمام أحمد ، 1 / 264 – 307 ، حيث اشتمل على كثير من أقوال السلف في ذلك .
وانظر : الشرح والإبانة لابن بطة ، ص 187 – 192 ، ص 213 – 218 . وعقيدة السلف أصحاب الحديث ، للإمام الصابوني ، ص 4 – 7 . والتدمرية ، لابن تيمية ، ص 7 . والواسطية ، لابن تيمية ، بشرح محمد خليل هراس ، ص 21 – 23 . وشرح العـقيدة الطحاوية ، لابن أبي العـز الحنفي ، ص 162 – 366 . وكتاب الأسماء والصفات ، للبيهـقي ، ص 137 – 138 .  والتحف في مذهاب السلف ، للشوكاني ، المجلد الأول ، الجزء الثاني ، ص 84 – 96 ، من مجموعة الرسائل المنبرية . ورسالة في إثبات الاستواء والفوقية ، لأبي محمد عبدالله الجويني ، المجلد الأول ، الجزء الأول ص 174 – 186 من مجموعة الرسائل المنبرية . والرد على الجهمية ، للدارمي ، ص 14 . وذم التأويل ، لابن قدامة المقدسي ، ص 11 . والفتوى الحموية الكبرى ، لابن تيمية . وأقاويل الثقاة في تأويل الأسماء والصفات ، لمرعي بن يوسف الكرمي .
[11]  - انظر : كتاب السنة ، لعبدالله بن أحمد ، 1 / 307 ، تحقيق د. محمد بن سعيد القحطاني . والشرح والإبانة لابن بطـة ، ص 176-177 . والاعتقاد للبيهـقي ، ص 174 . والإيمان لابن تيمية ، ص 186 - 261 . ولمعـة الاعتقاد ، للمقدسي ، ص 28 . والإبانة، للأشعري ، ص67 . وشرح العقيدة الطحاوية، ص 288 . وعقيدة السلف، للصابوني ، ص 67 . وشرح السنة ، للبغـوي ، 1 / 33 .
[12]  - توحيد الأسماء والصفات يعني : إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه ، وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات ، ونفي ما نفاه الله عن نفسه ، وما نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتنزيهه من كل عيب ونقص .
[13]  - انظر : الشرح والإبانة ، لابن بـطة ، ص 210 . وشرح العـقيدة الطحاوية ، ص 243 – 248 .
[14]  - انظر : شرح العـقيدة الطحاوية ، ص 257 .
[15]  - انظر : الشرح والإبانة ، ص 211 . وشرح العقيدة الطحاوية ، ص 256 – 257 .
[16]  -  انظر شرح العـقيدة الطحاوية ، ص 103 – 105  . والاعتقاد ، للبيهقي ، ص 255 – 305 .
[17]  -  شرح العـقيدة الطحاوية ، ص 344 – 353 ، 369 . وعقيدة السلف أصحاب الحديث ، للصابوني ، ص60 ، 61 ، 63 . والشرح والإبانة ، ص 197 – 208 ، 219 – 223  .
[18]  - انظر شرح العـقيدة الطحاوية  ، ص 447 . ولمعـة الاعتقاد ، ص 30 ، 31 .
[19]  - انظر : عـقيدة السلف أصحاب الحديث ، للصابوني ، ص 75 – 82 . والشرح والإبانة ، ص 192 . والإبانة ، للأشعري ، ص 56 . وشرح العـقيدة الطحاوية ، ص 185 .
[20]  -  انظر :  شرح العـقيدة الطحاوية  ، ص 185 . وتفسير ابن كثير ، ص 227 – 229 .
[21]  - راجع : السنة لعبدالله بن الإمام أحمد ، 1 / 132 . ولمعـة الاعتقاد ، لمقدسي ، ص 15 – 18 .والاعتقاد ، للبيهـقي ، ص 94 – 110 . والشرح والإبانة ، لابن بـطة ، ص 184 – 186 . والإبانة ، للأشعري ، ص56 . وشرح العقيدة الطحاوية ، ص 107 – 109 . وعقيدة السلف أصحاب الحديث ، للصابوني ، ص 7 .
[22]  -  راجع : السنة ، لعبدالله بن الإمام احمد ، / 2291 – 264 ، فقد اشتمل على كثير من أقوال السلف في ذلك ، تحقيق الدكتور محمد بن سعيد القحطاني  . وانظر شرح العقيدة الطاوية ، ص 56 .
[23]  - انظر : السنة ، لابن أبي عاصم ، 2 / 364 . وشرح العقيدة الطحاوية ، ص 174 . والشريعة للآجري ، ص 321 – 236 . ولمعة الاعتقاد ، ص 34 . ومجموع الفتاوى ، لابن تيمية ، ص 1 / 116 – 117 .
[24]  - انظر : شرح العقيدة الطحاوية ، ص 168 . والشريعة ، للآجري ، ص 481 .
[25]  - انظر : الإبانة ، للأشعري ، ص 59 . ولمعة الاعتقاد ، للمقدسي ، ص 36 . والشرح والإبانة لابن بطـة ، ص 159 – 170 ، 265 – 271 . والوصية الكبرى في عقيدة الفرقة الناجية ، لابن تيمية ، ص 55 – 58 . وشرح العقيدة الطحاوية ، ص 414 .
[26]  - انظر : الوصية الكبرى ، لابن تيمية ، ص 59 – 60 . والشرح والإبانة لابن بطة ، ص 257 – 261 . والاعتقاد ، للبيهقي ، ص 317 – 323 . والإبانة ، للأشعري ، ص 59 . وعقيدة السلف ، للصابوني ، ص 86 .
[27]  - انظر : الوصية الكبرى ، لابن تيمية ، ص 58 – 59 . والاعتقاد ، للبيهقي ، ص 324 – 330 . ولمعة الاعتقاد ، ص 42 .
[28]  -  تدخل في ذلك المذاهب والفرق والاتجاهات الحديثة ، كالشيوعية ، والقاديانية ، والبهائية ، والبابية ، وكذلك الاشتراكية ، والعـلمانية ، والبعـثية ، وسائر القوميات التي تقوم على العـصبية .
[29]  - انظر : الإبانة ، للأشعـري ، ص 64 . ولمعة الاعتقاد ، ص 42 – 43 . وعـقيدة السلف أصحاب الحديث ، للصابوني ، ص 112 . وشرح السنة للبغـوي ، ص 217 – 230 .
[30]  - المقصود بالجماعة  ، أهل السنة ، المتبعين للرسول-  صلى الله عليه وسلم -، وأصحابه والتابعين لهم وأئمة الهدى في القرون الثلاثة الفاضلة ومن سلك طريقهم إلى يوم الدين ، اعتقاداً وقولاً وعملاً . راجع ص ( 9 – 15 ) من هذا البحث .
[31]  - انظر : شرح السنة ، للبغـوي ، ص 189 – 209 . والوصية الكبرى ، لابن تيمية ، ص 74 . وشرح العـقيدة  الطحاوية ، ص 458 ، ولاعتقاد للبيهقي ، ص 242 – 246 .
[32]  - انظر : شرح الطحاوية ، ص 327 – 330 . ولمعة الاعتقاد ، ص 42 . والإبانة ، ص 64 . والشرح والإبانة ، ص 277 – 280 . والاعتقاد ، للبيقهي ، ص 242 – 246 . والشرح والإبانة ، ص 281 .
[33]  - انظر : فتح الباري ، 1 / 137 – 140 .
[34]  - انظر : شرح العقيدة الطحاوية ، ص 336 . والعقيدة الواسطية بشرح محمد خليل هراس ، ص 181 . وعقيدة السلف أصحاب الحديث ، ص 92 – 93 .
[35]  - انظر : رسالة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لابن تيمية ، ( مطبوع ) .
[36]  - انظر : شرح العقيدة الطحاوية ، ص 258 .
[37]  - انظر : شرح الطحاوية ، ص 258 ، 261 – 262 . والإبانة ، للأشعري ، ص 57 . ولمعة الاعتقاد ، ص 39 .
[38]  - انظر : الإبانة ، للأشعري ، ص 58 . ولمعة الاعتقاد ، ص 39 .
[39]  - انظر : شرح الطحاوية ، ص 317 . والإبانة ، للأشعري ، ص 58 ، ولمعة الاعتقاد ، ص 39 .
[40]  - انظر : شرح الطحاوية ، ص 331 - 332 . والإبانة للأشعري ، ص 61 - 62 . وعقيدة السلف أصحاب الحديث ، الصابوني ، ص 92 .
[41]  - انظر : شرح الطحاوية ، ص 331 – 332 . وكتاب الإيمان ، للحافظ العدني ، ص 128 . والشرح والإبانة ، ص 274 .
[42]  - انظر : الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ، لابن تيمية ، ص 159 – 188 . والنبوات ، لابن تيمية ، ص 7 – 10 . وشرح الطحاوية ، ص 442 – 446 .
موقع بحوث شرعية

موقع بحوث شرعية

هناك تعليق واحد:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.