جديد الموقع
recent

كيف تتعايش وتواجه عثرات الحياة ؟

كان هناك رجل حكيم يسير مع تلميذه في غابة أفريقية ورغم لياقته العالية إلا أن الطبيب كان حذرا للغاية 

بينما كان تلميذه يقع ويتعثر في الطريق..

وكان في كل مرة ينهض ويلعن الأرض والطريق ثم يشعر بالحقد تجاه معلمه.

وبعد مدة من السير طويلة وصلا الي المكان المنشود....

ودون أن يتوقف إلتفت الطبيب إلي التلميذ واستدار وبدأ في العودة .

قال التلميذ: لم تعلمني اليوم شيئا يا سيدي .

قالها بعد أن وقع مرة أخرى .

قال الحكيم لقد كنت أعلمك أشياء ولكنك لم تتعلم.

كنت أحاول أن أعلمك كيف تتعامل مع عثرات الحياة

قال التلميذ :وكيف ذلك؟

قال: بالطريقة نفسها التي تتعامل بها مع عثرات الطريق.. 

فبدلا من أن تلعن المكان الذي تقع فيه ..

حاول أن تعرف سبب وقوعك أولا.

إضاءة

العديد من الناس يقومون بلعن الدنيا والظروف ويعمدون إلى اتهام  الاخرين

 على اخفاقاتهم متناسين انفسهم. 

فعوضا من إلقائهم اللوم على الأخرين فليبحثوا أولا عن سبب إخفاقهم .

فاللوم آفة خطيرة يتقنها كل الناس لكن كل ما عليك هو الاتعاظ من أخطائك.
إياك أن تخاف من الفشل في أي مهمة أوعمل تقوم به لأنك ببساطة لا يمكن أن تتغير
 إلا إذا فشلت وتعلمت من فشلك وتجاربك.
قم دائما بتحليل أخطائك التي ارتكبتها حتى لا تكررها مرة أخرى.

و أن تخطئ مرة "... لا يعني ...أنك إنسان سيئ فالمهم ان تتعلم من اخطائك"

و ليت كل واحد منا يتعلم من عثراته حتى لايكررها. 
كذلك تعلم من خبرات و أخطاء الآخرين حتى توفر على نفسك الوقت والجهد.
موقع بحوث شرعية

موقع بحوث شرعية

هناك تعليق واحد:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.